الكاتب: مات أوبراين
المصدر: وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية 28 كانون الثاني، 2025.
كان الهياج بشأن روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي من صنع شركة التكنولوجيا الصينية الناشئة DeepSeek بعد أن أدى إلى قلب أسواق الأسهم الأسبوع الماضي، وأثار المناقشات حول المنافسة الإقتصادية والجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين في مجال تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
أصبح مساعد الذكاء الاصطناعي من ” DeepSeek” هو التطبيق المجاني رقم 1 الذي تم تنزيله على متجر iPhone من Apple الأسبوع الماضي، مدفوعاً بالفضول حول منافسه ChatGPT .
ومما يثير قلق بعض مراقبي صناعة التكنولوجيا الأمريكيين هو فكرة أن هذه الشركة الصينية الناشئة قد لحقت بالشركات الأمريكية في طليعة الذكاء الاصطناعي التوليدي بجزء بسيط من التكلفة.
إذا كان هذا صحيحاً بالنسبة للتكلفة، فإنّه يُثير تساؤلات حول المبالغ الضخمة من المال التي تقول شركات التكنولوجيا الأميركية إنّها تخطط لإنفاقها على مراكز البيانات والرقائق الكمبيوترية اللازمة لتشغيل المزيد من التطورات في الذكاء الاصطناعي.
ما هو “DeepSeek”؟
تأسست شركة ” DeepSeek” الناشئة في عام 2023 في هانغتشو، الصين، وأصدرت أول نموذج للذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من ذلك العام. شارك رئيسها التنفيذي “ليانغ وينفنغ” سابقاً في تأسيس أحد أكبر صناديق التحوط في الصين، High-Flyer، والذي يُركِّز على التداول الكمي القائم على الذكاء الاصطناعي. بحلول عام 2022، جمع الصندوق مجموعة من 10,000 من رقائق معالج الرسومات A100 عالية الأداء من Nvidia ومقرها كاليفورنيا، والتي تُستخدم لبناء وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وفقاً لمنشور في ذلك الصيف على منصة التواصل الاجتماعي الصينية WeChat ، وبعد فترة وجيزة فرضت الولايات المتحدة قيوداً على مبيعات هذه الرقائق إلى الصين.
لقراءة المزيد اضغط هنا