نظّم مركز المنبر للدراسات والتنمية المستدامة بتاريخ الثامن والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني 2025 ندوة تخصىصية عن مآلات الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد ، تحت عنوان: ” سوريا الجديدة ..مخاوف وتحديات “، حضرها نخبة من الباحثين والسياسيين وقدم فيها الأستاذ رشيد العزاوي الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي، ورقة بحثية عن رؤيته لتطورات المشهد السوري وكيفية التعاطي معه من قبل العراق.
أدار الندوة الباحث الأستاذ إبراهيم العبادي حيث تحدث في مستهل تقديمه للأستاذ العزاوي عن ضرورة أن يتحلى الساسة في العراق بالواقعية والحكمة وأن يغادروا مخاوفهم عند التعاطي مع أي حدث أو تطور سياسي، فالخوف قد يشلّ التحرك الدبلوماسي للدولة ولايمنحها المرونة اللازمة والمطلوبة في العلاقات الدولية. وأضاف: أن العلاقات الدولية لاتبنى أصلاً على أساس الثقة وإنما على أساس المصالح، وبالتالي فمن الطبيعي أن لاتكون هناك ثقة تامة أو متبادلة بين أطراف العلاقات السياسية الدولية حتى لو كانوا أقرب للتحالف، فدائما هناك مساحة للحذر وعدم اليقين والتحسّب لإحتمالات تغير العلاقة من التعاون إلى الخصومة، دون أن يعني ذلك تغليب المخاوف والحذر في إقامة العلاقات مع الآخرين.
تحدث بعدها الاستاذ رشيد العزاوي عن رؤيته لسوريا في ظل الإدارة الجديدة وماتواجهه من تحديات وعن التعاطي العراقي مع “الزلزال السوري” بما يخدم المصالح العراقية العليا، وإستعرض ما جاء في ورقة بحثية أعدّها عن هذه الرؤية المستندة إلى تحليل موضوعي وقراءة دقيقة للواقع السياسي السوري الراهن.
ونعرض فيما يلي ملخصاً لأهم المحاور والأفكار التي وردت في ورقة الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي لتعميم الفائدة.
لقراءة المزيد اضغط هنا
المشاهدة جانب من الندوة الحوارية اضغط هنا