اصداراتالامن والدفاعالمواضيع السياسيةمقالات مترجمة

الحرب العالمية الثالثة، حقيقة أم خيال؟

قسم الابحاث و الترجمة

الكاتب: علي بمان اقبالی زارش

المصدر: مرکز مطالعات سیاسي و بین‌المللي الإيراني/ نشر بتاريخ 20 تشرين الثاني2024

دخلت الحرب على ساحل البحر الأسود مرحلة جديدة. رافقت المعارك البرية العنيفة بين أوكرانيا وروسيا خسائر فادحة في الأرواح من كلا الجانبيّن، واستولت روسيا على العديد من المدن والقرى الأوكرانية.

يُعتبر قرار بايدن استخدام صواريخ بعيدة المدى من أوكرانيا تطوراً مهماً. وفي وقت سابق ، تحدث الرئيس الأوكراني زيلينسكي عن المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام الأمريكية حول قرار البيت الأبيض السماح لكييف باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة أهداف عسكرية داخل روسيا، واصفًا إياها بأنها جزء من خطة تعزيز أوكرانيا لتحقيق النصر التي قدمها لشركائها عبر الأطلسي. وأكد أن هذا التفويض يلعب بلا شك دورًا رئيسيًا في القدرات بعيدة المدى للجيش الأوكراني.

لا شك أن إذن جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأطول مدى التي قدمتها واشنطن إلى كييف، والتي تُستخدم لاستهداف أهداف محددة في روسيا، سيحدث تغييرًا مهمًا في هذا الصراع المعقد. هناك توقعات بأن الهجمات الأولى قد تستهدف القوات الكورية الشمالية التي تقاتل إلى جانب الجيش الروسي ضد الجيش الأوكراني.

كما نشرت أوكرانيا خريطة لـ 225 منشأة عسكرية روسية في مرمى صواريخ ATACMS، بما في ذلك المطارات ومنشآت الطاقة والأسلحة. والأهم من ذلك، من المرجح أن تسمح لندن وباريس لأوكرانيا بضرب أهداف عسكرية داخل روسيا بصواريخ Storm Shadow وSCALP، مما يزيد من تعقيد الوضع ويشير إلى حدوث تحول استراتيجي كبير قد يحدث في الولايات المتحدة قبل أسابيع قليلة من عودة دونالد ترامب إلى السلطة.

 

لقراءة المزيد اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى