الكاتب: هيئة تحرير الصحيفة
المصدر: صحيفة الغارديان/ نشر بتاريخ 22 تشرين ثاني 2024
تُشكِّل مذكرات الإعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيل تحدياً لعقود من الإفلات من العقاب، كما تختبر الإلتزام العالمي بدعم العدالة الدولية.
تُمثل مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت نقطة تحول تاريخية في السعي لتحقيق المساءلة عن جرائم الحرب.
بالنسبة للقيادة “الإسرائيلية”، تُمثِّل مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية نهايةً لعقود من الإفلات من العقاب، وتحدياً لما يصفه النقاد بـ “درع الحصانة الإسرائيلي”. وقد كانت ردود الفعل متوقعة، حيث أدان رئيس الوزراء نتنياهو قرار المحكمة واعتبره “معادياً للسامية”، بينما أشادت حماس بمذكرات التوقيف ضد القادة “الإسرائيليين” واعتبرتها “سابقة تاريخية مهمة”.
تستند ولاية المحكمة الجنائية الدولية على الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى أسس قانونية قوية تدعم هذه الخطوة الجريئة. ومع ذلك، يكمن الاختبار الحقيقي لهذه المذكرات في أيدي الدول الأعضاء البالغ عددها 124 دولة، التي تُلزم قانونياً بإعتقال المتهمين ونقلهم إلى لاهاي.