الكاتب: أنطوانيت رادفورد
المصدر: موقع “سي إن إن” الأميركية نشر بتاريخ 16 تشرين الأول 2024
حذّرت الولايات المتحدة إسرائيل من أنها قد تتوقف عن تزويد “إسرائيل” بالأسلحة ما لم يتحسّن الوضع الإنساني في غزة
هذه ليست المرّة الأولى التي يُهدّد فيها الحليف الرئيسيّ لـ “إسرائيل” بوقف إمدادها بالأسلحة. ففي شهر أيّار الماضي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنّه سيوقف بعض شحنات الذخيرة إلى “إسرائيل”، في حال استمرار هجومها على مدينة رفح جنوب قطاع غزّة.
والتحذير الأخير، يقول إن أمام “إسرائيل” 30 يوما لتحسين الوضع الإنساني على الأرض، أو المخاطرة بانتهاك القوانين الأمريكية التي تحكم المساعدات العسكرية الأجنبية، لكن إدارة بايدن ، في الواقع، لم تفعل ذلك . في حين خفضّت دول أخرى بشكل كبير مساعداتها العسكرية ل “إسرائيل” خلال العام الماضي، فالولايات المتّحدة لم تفعل ذلك.
فيما يلي تفصيل الدول التي تزود “إسرائيل” بالأسلحة:
الولايات المتّحدة
تتصدّر الولايات المتّحدة لائحة مُوردي السلاح إلى “إسرائيل”. ففي العام الماضي، بلغت واردات “الجيش” الإسرائيلي نسبة 69% من الأسلحة الأميركية. ووفقاً لتقرير حول عمليّات نقل الأسلحة الدولية أصدرهُ معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، تأتي ألمانيا في المركز الثاني بنسبة 30%، تليها إيطاليا بنسبة 0.9%، ثمّ بريطانيا وفرنسا وإسبانيا كمساهمين أصغر.
وذكر مركز الأبحاث المذكور أنّ الأسلحة الأميركية، قد “أدّت دوراً رئيسياً في الأعمال العسكرية الإسرائيلية ضد حماس وحزب الله على حدّ سواء”، مُشِيراً إلى أنّه في نهاية عام 2023، تمّ تسليم آلاف القنابل والصواريخ الموجّهة من الولايات المتّحدة إلى “إسرائيل”، من ضمنها الطائرات المقاتلة من طراز F-35 و F-15 في كانون الثاني 2024.
ومؤخّراً، وجدت شبكة “سي إن إن”، أنّ قنابل أميركية الصنع تزن 2000 رطل استخدمت على الأرجح في العدوان الإسرائيلي، في قتل المدنيين و اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
كما تُقدّم الولايات المتّحدة مُساعدات مالية لـ “إسرائيل”، حيث قدمت أكثر من 130 مليار دولار مُنذ عام 1948، وفقاً لبيانات وزارة الخارجية الأميركية. وفي عام 2019، وقّعت واشنطن مع “تل أبيبَ” مُذكّرة تفاهم تضمن لها سنوياً مبلغ 3.3 مليار دولار من برنامج التمويل العسكري الأجنبي، مع 500 مليون دولار أخرى للدفاع الصاروخي.