تقرير حول الانتخابات الايرانية
قدّرت تقارير غير رسمية اليوم السبت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، التي ينظر إليها على أنها اختبار لشرعية المؤسسة الدينية في إيران، بنحو 40 بالمئة وهو ما سيكون أدنى نسبة مشاركة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
أما الاستطلاعات الرسمية للدولة فقد أشارت إلى أن حوالي 41% من الإيرانيين شاركو في التصويت.
ودعي أكثر من 61 مليون إيراني للإدلاء بأصواتهم في نحو 60 ألف مركز اقتراع لاختيار أعضاء مجلس الشورى ومجلس خبراء القيادة.
من جهتها، قالت صحيفة “همشهري” إن أكثر من 25 مليون شخص، أو 41% من إجمالي عدد الناخبين، شاركوا في الانتخابات.
ودارت المنافسة بشكل أساسي بين المتشددين والمحافظين غير البارزين الذين أعلنوا الولاء للثورة الإسلامية مع عدم خوض المعتدلين والمحافظين البارزين المنافسة ووصف الإصلاحيين الانتخابات التي جرت أمس الجمعة بأنها غير حرة وغير نزيهة. ونقلت صحيفة “جوان” اليومية إن هؤلاء الإصلاحيين “فضلوا التخلي عن التصويت من خلال تقديم الأعذار” وأن الإصلاحيين يدركون أن رأسمالهم الاجتماعي قد تضرر بشدة وأنهم غير قادرين على إيصال أنصارهم إلى صناديق الاقتراع، بل إنهم يعترفون بذلك ضمنا إلى حد أنهم يعتقدون أنهم لا يستطيعون حتى القيام بحملة تصويت احتجاجية.