اصداراتالمواضيع السياسيةمقالات مترجمةموضوعات

الغطرسة المألوفة لدى تجمع “ايلون ماسك” من الشباب

قسم الأبحاث و الترجمة

 

الكاتب: ميشيل غولدبرغ

المصدر: نيويورك تايمز، نُشر بتاريخ 3 شباط 2025 .

أشار أحد الجمهوريين، جي. دي. فانس، عند ظهوره في بودكاست مناهض للنسوية في عام 2021، إلى أن طموحات الجمهوريين في الإستيلاء على السلطة في أمريكا مشابهة الى تلك التي قامت بها الولايات المتحدة في العراق بعد الحرب، في إشارة إلى استئصال اعضاء حزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين.  حيث قال: “نحن بحاجة إلى برنامج إجتثاث البعث، ولكن يجب أن يكون هناك برنامج مشابه لإجتثاث اليقظة في الولايات المتحدة”، مشيراً بذلك إلى حملة إستئصال أعضاء حزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين. وقد جادل فانس بأن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تتطلب منه “طرد جميع البيروقراطيين من المستوى المتوسط، وكل موظف مدني في الدولة الإدارية، واستبدالهم بأشخاص من الجمهوريين”.

كانت كلمات فانس بمثابة نبوءة، إذ تميّزت الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية بأجواء مشابهة لسلطة التحالف المؤقتة في العراق. ولمن لا يتذكّر تلك الفترة، كانت سلطة التحالف المؤقتة هي الإدارة التي أنشأها جورج دبليو بوش وفريقه بعد غزو العراق، حيث كانوا مقتنعين بأن إعادة تشكيل حكومة لا يعرفون عنها شيئاً سيكون أمراً سهلاً. وقد كانت تلك الإدارة مليئة بالموظفين اليمينيين، بعضهم لم يتجاوزوا مرحلة التخرج من الكلية، والذين تم تكليفهم بمسؤوليات جسيمة.

 على سبيل المثال، تم تعيين ستة أشخاص في البداية لوظائف إدارية منخفضة المستوى بعد إرسال سيِّرهم الذاتية إلى مؤسسة هيريتيج المحافظة لإدارة ميزانية العراق التي بلغت 13 مليار دولار. ومن بين هؤلاء، تم تكليف أخصائي اجتماعي، كان يعمل كمدير في جمعية خيرية مسيحية، بإعادة بناء نظام الرعاية الصحية في البلاد.

لقراءة المزيد اضغط هنا 

زر الذهاب إلى الأعلى