اصداراتالامن والدفاعالمواضيع السياسيةمقالات مترجمةموضوعات

بداية هدنة هشة في غزة تثير مشاعر الإرتياح والفرح

قسم الأبحاث و الترجمة

المصدر: مجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية / نشر بتاريخ 19 كانون الثاني 2025

احتفلت غزة “إسرائيل” في بدء وقف إطلاق النار وتحرير ثلاث أسيرات لدى حماس، مقابل إطلاق سراح تسعين أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. ومع ذلك، لا يبدو أن هذه الحرب ستنتهي بوقف إطلاق نار بسيط. وأفضل ما يمكن أن نأمله هو هدنة طويلة الأمد، تسحب خلالها “إسرائيل” قواتها تدريجياً من الشريط الساحلي المُدمَّر.

من المحتمل حدوث تأخيرات وأزمات في الأسابيع المقبلة، فقد تأخر بدء الهدنة، التي كان من المقرر إجراؤها صباح 15 كانون الثاني/يناير، بنحو ثلاث ساعات بسبب عدم التزام حماس بالموعد النهائي لتقديم أسماء الرهائن الذين ستُفرج عنهم.

 في هذه الأثناء، بدأت إسرائيل بالفعل في سحب قواتها من شمال غزة، وسمحت للمرة الأولى منذ مايو في العام الماضي بدخول الشاحنات المُحمَّلة بالمساعدات إلى غزة مباشرة من مصر عبر معبر رفح. ومع ذلك، استمرت في شنِّ غارات جوية حتى تم إصدار الأسماء من قبل حركة حماس.

يمر الفلسطينيون والإسرائيليون بفترة طويلة من الألم، حيث يتم إطلاق سراح الرهائن، الذين قد يعاني بعضهم من الأمراض أو الإصابات أو الصدمات النفسية، على دفعات أسبوعية صغيرة. ومن المؤسف أن يعود بعضهم في أكياس جثث، بينما تستأنف آلاف العائلات النازحة في غزة العودة إلى أنقاض منازلها السابقة. وتفيد السلطات الصحية التي تديرها حماس بأن نحو 47 ألف شخص لقوا حتفهم خلال الحرب، في حين قد تكون هناك جثث أخرى مدفونة تحت الحطام.

 

لقراءة المزيد اضغط هنا 

زر الذهاب إلى الأعلى