اصداراتالمواضيع السياسيةمقالات مترجمة

هل ستكون طهران المضيفة الجديدة للمكتب السياسي لحماس؟

قسم الابحاث و الترجمة

الكاتب: مهدي بازركان

2024المصدر: صحيفة الشرق نشر بتاريخ 10 تشرين الثاني

 أبلغ مسؤول أميركي صحيفة “الشرق” القطرية، يوم الجمعة، أنه بعد رفض حركة حماس العرض الأميركي بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، تم إبلاغ قطر بأن وجود قيادات حماس في الدوحة لم يعد مقبولاً. وبحسب وكالة ” مهر” الإيرانية، فإن هذا المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، كرّر مزاعم السلطات الأمريكية بشأن حركة المقاومة حماس، وقال: “لم يعد من المناسب أن يتم قبول قادة حماس والترحيب بهم في عاصمة أي دولة من حلفاء أمريكا”، وقد تمت مناقشة هذه القضية منذ أسابيع، بعد رفض حماس العرض الأمريكي الأخير لإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف المسؤول الأمريكي: “لقد لعبت قطر دوراً فريداً في التوسط في قضية الرهائن، كما لعبت دوراً رئيسياً في تأمين إطلاق سراح نحو 200 رهينة في العام الماضي”.

وتابع: “في ظل معارضة حماس المتكرّرة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، حتى لو بعدد صغير، خاصة في اجتماع القاهرة الأخير، حيث لم تقبل حماس مرة أخرى اقتراح إطلاق سراح الرهائن. وهذا الموضوع جعل استمرار تواجد الحركة في الدوحة أمراً غير مقبول”.

وبحسب الصحيفة فإن دولة قطر تلقت قبل عشرة أيام طلباً من الولايات المتحدة لطرد قيادات حماس. وأوضحت هذه المصادر أن الحكومة الأمريكية أجرت مباحثات مكثفة مع قطر حول الوقت المناسب لإغلاق المكتب السياسي لحركة حماس. وذكرت المصادر أنه في الأسبوع الماضي، وبعد عدم قبول حماس العرض الأمريكي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، أعلنت واشنطن للدوحة أن الوقت قد حان لطرد قيادات حماس من الدوحة.

في الوقت نفسه، ذكرت قناتا “كان” و”سي إن إن” الإسرائيلية: أن قطر “وافقت على طرد قيادات حماس من أراضيها بعد أن عارضت هذه الحركة صفقات تبادل الأسرى واستمرت في إصرارها على شروط وقف الأعمال العدائية والانسحاب الكامل”. وبحسب شبكة “سي إن إن”: “قدمت قطر هذا الطلب إلى قيادات حماس منذ حوالي 10 أيام”. كما نشرت وكالتا “رويترز” و”أكسيوس” الخبر ذاته نقلاً عن مسؤول أمريكي دون أن تذكر اسمه.

لقراءة المزيد اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى