بقلم: الكاتب والناشط الحقوقي ريتشي ميرينو
المصدر: موقع “Workers World” وموقع الناشط الحقوقي ريتشي ميرينو/ نُشر بتاريخ 27 أيلول 2024[1]
تُظهر سوريا والمقاومة الإسلامية في العراق تضامناً استثنائياً مع لبنان، حيث تقدمان المساعدات الحيوية والدفاعية ضد الهجمات الإرهابية الإسرائيلية والقصف العشوائي على المدنيين، إلاّ أن هذه المساهمات الإستثنائية للسوريين والعراقيين لا تزال غير معترف بها إلى حد كبير!. إنها القوى غير المرئية لعمق الجبهة اللبنانية ولتعزيز صُمود اللبنانيين ودعم المقاومة وحزب الله في دفاعهم عن البلاد.
لقد عزّزت سوريا جهودها الدفاعية والإنسانية، في حين كثّفت المقاومة العراقية عملياتها الهجومية. إنهما، إلى جانب إيران واليمن، متحدان في دعمهما المادي للبنان وفلسطين.
الرئيس السوري بشّار الأسد أعطى الأولوية لمساعدة المدنيين اللبنانيين النازحين من جرّاء العدوان الإسرائيلي الوحشي، وحشدت الحكومة السورية الجديدة برئاسة محمد غازِي الجلّالي جهودها لضمان الدعم الفوريّ للبنان.