الاقتصاد والتنميةالحوكمة والدستورالمواضيع السياسيةمقالات مترجمة

العوامل التي قد تجعل من “ماسك” أهم لاعب تجاري في الولايات المتحدة

قسم الابحاث والترجمة

الكاتب: زاكاري باسو

المصدر : موقع أكسيوس  (Axios)

يمتلك “إيلون ماسك” ثلاث مكونات أساسية للسلطة السياسية التي لا نظير لها بين الرؤساء التنفيذيين، وهي:

  • السيطرة على منصة ضخمة لوسائل التواصل الاجتماعي.
  • الثروة الشخصية الهائلة.
  • الأذن المفتوحة للرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

ما أهمية ذلك؟.

الأهمية تكمن في أن هذه العوامل الثلاث تجعل من “ماسك”

أهم لاعب تجاري في السياسة الأمريكية المعاصرة. فهو يتمتع بالقدرة على التأثير على الناخبين والمزاج الإنتخابي، ولديه الإستعداد للفوز أو تحمّل خسارة كبيرة، نظراً لعلاقات شركاته العميقة مع الحكومة.

بدأ ماسك وترامب التحدث عدة مرات شهرياً، منذ اجتماعهما الخاص في مارس الماضي في منزل المستثمر الملياردير نيلسون بيلتز، حسبما كشفت مؤخراً صحيفة “وول ستريت جورنال” حيث أوردت تقريراً عن اجتماع بين الرجليّن ناقشا فيه دوراً استشارياً لـماسك إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض في نوفمبر القادم، ما قد يمنح الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” تأثيراً في السياسات الاقتصادية والحدودية.

وقد أطلع ماسك بدوره ترامب على خططه للاستثمار في مشروع قائم على البيانات مخصص لمنع تزوير الناخبين، وفقاً للصحيفة.

لقد تجاوز التوافق الخطابي لماسك وترامب مسألة نفورهما من سياسات الرئيس بايدن وتجاوزات اليسار “المستيقظ”، والتي استشهد بها ماسك في عام 2022 عندما صوّت للجمهوريين لأول مرة.

  • اليوم، يستفيد ماسك من ملكيته لمنصة “إكس” لنشر نظريات المؤامرة حول قيام الديمقراطيين عمداً “باستيراد” ملايين المهاجرين غير الشرعيين للتصويت في الانتخابات.
  • واتهم ماسك بايدن بـ”الخيانة”، وادّعى أنّ الولايات المتحدة “ستصبح دولة اشتراكية عميقة دائمة ذات حزب واحد” إذا فاز الديمقراطيون وتمكنوا من السيطرة على البيت الأبيض والكونغرس في نوفمبر القادم.

وبصفته مالكا لساحة المدينة الفعلية، لم يخفِ ماسك وجهات نظره حول حالة السياسة الأمريكية، حتى بدون تأييد صريح لمرشح الرئاسة.

لقراءة المزيد اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى