بقلم: جاي فولكونبريج وأندرو أوزبورن
المصدر: “وكالة رويترز” 17 مارس، 2024
موسكو 17 مارس آذار (رويترز) – حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن فوزا ساحقا -لم تشهده موسكو منذ انهيار الاتحاد السوفيتي- في الانتخابات الروسية يوم الأحد معززا قبضته على السلطة رغم أن آلاف المعارضين نظموا احتجاجا ظهيرة يوم الأنتخابات في مراكز الاقتراع، من جانبها قالت الولايات المتحدة إن الانتخابات لم تكن حرة ولا نزيهة.
وظهرت النتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية في روسيا خلال مؤتمر صحفي بموسكو أن بوتين (71 عاما) فاز بنحو 88% من أصوات الناخبين، وهو ما يضمن له فترة رئاسية خامسة لـ6 سنوات تستمر حتى عام 2030.
وتعتبر النسبة التي فاز بها الرئيس الروسي هي الأعلى في روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وبذلك يكون الزعيم الأطول بقاء في الحكم بالبلاد خلال 200 عام.
وبحسب لجنة الانتخابات، فان نسبة المشاركة بلغت 67.5% قبل ساعات من إغلاق مكاتب الاقتراع في اليوم الثالث والأخير من انتخابات الرئاسة، بينما قاربت نسبة التصويت الإلكتروني 90% ممن أبدوا رغبتهم في الاقتراع عن بُعد.
ودعي 114 مليون ناخب للمشاركة في هذه الانتخابات التي جرت كذلك في 4 مناطق بأوكرانيا تخضع جزئيا لسيطرة القوات الروسية.
وواجه الرئيس الحالي كلا من رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي ليونيد سلوتسكي، ومرشح الحزب الشيوعي نيكولاي خاريتونوف، ومرشح حزب الشعب الجديد فلاديسلاف دافانكوف.
وكان الكرملين قال سابقا إن بوتين يحظى بدعم أكثر من 80% من الروس، ولكن المعارضين يتهمونه بقمع المعارضة.
وتحدث ناشطون عن ضغوط مارستها السلطات لدفع الناخبين للتصويت، في حين أشار مسؤولون روس ووسائل الإعلام الرسمية إلى إقبال كثيف على صناديق الاقتراع داخل روسيا وخارجها.